بلحاج يصاب و يزيد متعب المنتخب الوطني

تعرّض مدافع المنتخب الوطني، نذير بلحاج، يوم الثلاثاء، لإصابة خلال حصة تدريبية لفريقه نادي بورتسموث الإنجليزي، حرمته من المشاركة في مباراة البطولة الإنجليزية التي خاضها فريقه أول أمس الأربعاء ضد نادي تشيلسي، الذي فاز بنتيجة ساحقة ''5/0.''
حسب صحيفة ''دايلي ميرور'' الإنجليزية، فإن إصابة نذير بلحاج ستبعده عن الملاعب خلال شهر كامل على الأقل. وبالتالي سيحرم من خوض مباراة الدور نصف النهائي لكأس الرابطة الإنجليزية التي سيجريها فريقه يوم 10 أفريل المقبل ضد نادي توتنهام. ومن جهتها، أشارت بعض التقارير الصحفية أن إصابة مدافع ''الخضر'' ليست خطيرة، وسيعود إلى الملاعب بعد ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير.
ويبدو أن عينا قد أصابت اللاعب بلحاج الذي يحظى باهتمام العديد من الأندية الكبيرة على غرار ناديي روما الإيطالي وسيلتيك غلاسكو الأسكتلندي، وقبلها نادي برشلونة الإسباني. لكن حصوله على عقد مع أحد هذه الأندية يبقى مرتبطا بمدى خطورة هذه الإصابة والمستوى الذي سيقدمه سواء مع فريقه نادي بورتسموث أو الفريق الوطني في مونديال جنوب إفريقيا. وقال مدرب نادي بورتسموث أفرام غرانت إنه تأسف لإصابة الدولي الجزائري بلحاج، الذي يوجد في أحسن لياقة وغالبا ما كان منقذ الفريق في بعض المباريات، وخاصة في كأس الرابطة الإنجليزية التي سيغيب عنها في مباراة الدور نصف النهائي ضد نادي توتنهام، نظرا لمراهنة الفريق على هذه المنافسة لإنقاذ الموسم بعد أن تأكد نزوله.. ''لقد فقدنا 4 لاعبين في ظرف يومين: نذير بلحاج وبابا ديوب يوم الثلاثاء في حصة تدريبية واثنين آخرين ريكاردو روشا وتومي سميث خلال مباراة البطولة أمام تشيلسي. وهو أقصى ما يمكن التعرض له من إصابات'' على حد قول المدرب الذي أضاف بشأن بلحاج ''نذير أصيب على مستوى أوتار الركبة، وسيترك فراغا رهيبا في التشكيلة خلال أربعة أسابيع''.
وقد وقع نبأ إصابة اللاعب بلحاج كالصاعقة على المدرب الوطني رابح سعدان، الذي اتصل به فور علمه بخبر إصابته، وتحديدا قبيل بدء مباراة فريقه ضد نادي تشيلسي لاستفساره بخصوص هذا الحادث، فكان رد بلحاج مطمئنا حيث أبلغه بأن الإصابة لا تدعو إلى القلق، لكنه سيضطر إلى الابتعاد عن الملاعب لمدة تربو على الشهر، قبل أن يعده بالعودة بقوة. والأكيد أن المدافع الجزائري كان يهدف من وراء آخر ما قاله لـ''الشيخ''، طمأنة أنصار الفريق الوطني، خاصة في ظل العدد الهائل من لاعبي ''الخضر'' المصابين وكذا الذين فقدوا مناصبهم على مستوى أنديتهم، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق المونديال، وهو ما سيعقّد عمل الطاقم الفني.